القاهرة

النظم الأجتماعية ما هى إلا ( تقنين الحيازة والملكية ) وحمايتها ، وحق أستغلالها والأنتفاع بها ، وطرق أدارة هذه الأصول والثروات ( أفراد وكيانات ودول ) .

العبودية والأقطاع والرأسمالية والشيوعية كلها ( أنظمة أجتماعية ) عايشتها وتعايشها البشرية ، وما هى إلا أنواع من ( الحيازات المقننة ) من الأنسان وعلى الأنسان قبل أى شئ آخر !

الأصول والثروات ( الطبيعية والبشرية والمادية والنقدية ) ، 
العلوم وتطبيقاتها ، حتى الأفكار...
الملكية بين الدولة والأفراد ؟
العلاقات بينهما ( الثروة والسلطة ) ، وطرق الوصول إليهما ؟

النظام الأقتصادى ، ورأس المال ، التوظيف والأستثمار ، قوة العمل ، وأساليب وأدوات الأنتاج ، والسوق .
النظام السياسى ، ( السلطة والقانون والمؤسسات وعلاقات العمل ونظم الأدارة والحكم والعرف ) .

الأرباح والعوائد والتوزيع ، الشرائح والطبقات الأجتماعية .

حسنا" ، هناك علاقة طردية من نوع ما...

( كلما اتسع محيط الحيازة ، تتمدد السلطة وتتنوع أشكالها ومؤسساتها وممارساتها وألياتها )...من القيم والأخلاق والدين ، حتى قوة الردع بالسلاح والأرتهان والسجن .
كما يتسع نطاق نفوذها وفاعليتها ( السلطة ) على مستوى ( الطبيعة والفرد والقبيلة والجماعة والدولة ) .

، تتعدد المكاسب ، ويتحدد موقف الأفراد من ( الطبقة والشريحة الأجتماعية ) وفقا" للمكاسب والأرباح المحققة .
، وعليها تتحدد وتختلف أحوال البشر المعيشية ، من حيث تلبية الأحتياجات الأساسية وجودة الخدمات المقدمة .

نفس المقدمات تؤدى إلى ذات النتائج ، ونفس الأسئلة تفرض نفسها...

مالك أو مستأجر أو منتفع أو أجير أو معدم أو حتى عبد...؟
حاكم أو محكوم بك أو محكوم عليك...؟

التاريخ لا يراوح هؤلاء ، عدا الأنبياء لهم منا وعليهم السلام .

#ياسر_جابر